ثورة فارس

عبد الكريم الجرباء"أبو خوذة"
هو عبد الكريم بن صفوق بن فارس بن مطلق الجرباء وأمه هي عمشة الحسين بنت حسين العبدالله العساف شيخ طي العراق,وهو أخو فرحان بن صفوق لأبيه.
ولد سنة 1835م .كان عبدالكريم الجرباءفارسا لايشق له غبار .وكان بينه وبين الدولة العثمانية عداوة سببها قتل الدولة العثمانية لأبيه ,فكان يطلب الثأر لمقتل أبيه,واستمرت حركته حوالي السنتين,تمثلت ذروتهاعام1871م,وكانت شديدة الوطأةعلى العثمانيين وكلفت العثمانيين أموالا طائلة ورجالا بأعداد كبيرة لصد هذا الفارس الشمري الشجاع.
قال عبدالكريم الجرباء قصيدة من روائع القصائد ,وذلك عندما طلب أحد المبعوثين الأتراك فرسه الكحيلة :
دزيت لي يابيه خطن يروع تطلب عذاب مشاتلات الصدوع
أبغي اليا ماضبضن الفزوع أقصر اخطاها والسبايا حمايا
بزود عمري قصرته بالجليلة بين الكمين وبين تالي المغيرة
يابيه والله مانسوق الكحيلة ولاتفاختن يابيه ولو ربع ليلة
يابيه ماهي شلغم بالصحون ولا الباميا يابيه بوسط اللكون
يابيه ماأعطي بها ولاأبيع ولا همني يابيه كثر المطاميع
الى أن قال في اّخر قصيدته:
ماهو أنا يابيه تطلب جوادي يعاد أنا أمير سبع البوادي
قبلك حاربنا الخالدي والشريف أماركل حملن علينا خفيف
الياجاء الزعل مانعطي عدال الرغيف 000 والياجاءالرضاء حنا كبار العطايا
وقال الشاعر فجحان الفراوي المطيري في اّل محمد وعبد الكريم:
أخذت لي من بين الأثنيين سجه ... مابين أبو بندر وولد الامام
من عقبهم ناخذ على الهجن هجه ... لديار سمحين الوجيه الكرام
لمشاهد الجربان فرض وحجه ... ماهم بناي الشعر والخيام
منصاي هو ملفاي يوم أتوجه ... عبد الكريم الليث غاية مرامي
كم واحد جاه من بعيد يسجه ... يبي يشوفك يابعيد العلام
تلقى بقلب اللي يعاديه رجه ... من خوفته يحرم عليه المنام
الى أن قال:
اّخر كلامي لبو خوذة موجه ... شط الفرات الى حدتك الضوامي
يالله ياوالي المقادير نجه ... حيثن انه كريم ومن موارث كرام
ومدحه كثير من الشعراء منهم لا الحصر:الشليمي الظفيري,وردهان ابن عنقاء,وخلف أبو زويد ,ومحدي الهبداني.
أما عن سبب تسمية عبد الكريم بابو خوذةفهي أنه في احدى الليالي كان نائما,فأحس بصوت حول مضيفه,فرأى أحد الشمامرة يسير نحو قبائل عنزة للحوف,فلامه ,وجلب له أحد جماله وقال له خوذه وأتى بثان وثالث ورابع وهو يقول خوذة,فسارت هذه العبارة لقبا ووصفا لعبد الكريم الجرباء.
وصفه الرحالة الفرنسي ليجان بقوله:ان شيخ شمر الحالي شاب يحكم عشيرته بيد من حديد,ورغم ذلك فهو يتمتع بشعبية بين أتباعه...
وشبهته الرحالة الليدي اّن بلنت بصلاح الدين الأيوبي.
مات عبدالكريم الجرباء "رحمه الله"سنة 1871م بعدما هزم في أحد معاركه مع الأتراك,وأراد الذهاب الى حائل وحكامها اّل الرشيد ليستجمع قواه ويجمع من أراد من شمر نجد لمرافقته,ولكن لظروف الزمن والوقت أثر في بقاءه في العراق حيث أن الوقت كان صيفا ورجاله كانوا عطاشا,فاضطر لأن يغير خطته,فكان أسره واستشهاده باذن الله
ولقد شنق على جسر الموصل ,ودفن عند مرقد النبي يونس عليه السلام.... وللكلام بقية ان شاء الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعافيك يالغالي

بس لاتطول الغيبه

الله لايهينك على الموضوع

الله يعطيك العافيه

اخوي

بيض الله وجهك

اثلجت صدورنا بهالنبذه الجميله عن علم من اعلام قبيلتنا العظيمه .. شمر

دمت بوّد

سلمت يمنك يالغلا ...,

جزاكـ الله كل خير

سامي السويدي
0 0 1

قصة رائعة وتاريخ مشرف لعبد الكريم خاصة وقبيلة شمر عامة

موضوع مميز وقصه رائعه
شكرا اخي الكريم
تحياتي لك

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي